قال وائل رفعت المحامي، والمتحدث الإعلامي لائتلاف شباب الثورة بأسوان، أن وضع حملة تمرد من الناحية القانونية ليس لها قيمة قانونية واضحة ومباشرة، ولكن من الناحية السياسية لها قيمة كبيرة تمثل وسيلة ضغط سياسي على السلطة الموجودة الآن في مصر، وفي نفس الوقت فهي رسالة إلى الرأي العام الداخلي والخارجي بان هناك ملايين من المصريين يرفضوا نظام الحكم الحالي في مصر. وأعتبر «وائل» في تصريحات صحفية له اليوم، إطلاق حملة الإخوان لحمة مشابهة لحملة «تمرد» هدفا منهم للتشويش على المواطنين والاختلاط عليهم، فالاسم مشابه جدا. وقال: «نحن نطلق حملة "تمرد" والأخرى حملة "تجرد "، مما يساعد ذلك على إحداث الخلط والتشكيك بين الناس، ويهدفوا أيضا إلى إحداث تشويش على الحملة وخاصة بعد تسليط الضوء الإعلامي عليها، بالإضافة إلى الاستجابة العالية لها من قبل ألآلاف من المواطنين، حيث أن الناس والمجتمع أدركوا طرق خداع ومكر الإخوان فلا يعطوا لهم صوتهم بعد ذلك ولا يهتموا بحملاتهم، فالتأييد يأتي من خلال المواقف والأفعال وليس من خلال توقيعات حملة تجرد». وأشار وائل رفعت إلى أن حملة تمرد هدفها جمع اكبر نسبة من التوقيعات حتى نهاية شهر يونيه القادم، على أن يتم نزول المواطنين إلى الميادين والشوارع للمطالبة بإسقاط النظام الحالي، حيث أن كل من وقعوا لم يلزموا بالنزول في هذا اليوم ولكن يكفي بان لدينا أصواتهم ودعواتهم بالتأييد والنصر والتخلص من حكومة الإخوان، مؤكدا بنجاح حملة «تمرد» في أسوان، ولاقت إقبالا شديدا.