قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن حركة «تمرد» تعكس الحالة النفسية المصرية المحبطة، إزاء الحكم الحالي، وفشله في علاج مشاكل الناس، أو قراءة توجهاتهم التي تتصل بمصر، وقيمتها، وعظمتها، والتي صاغتها أهداف الثورة، من عيش، و حرية، و عدالة اجتماعية, وكرامة إنسانية. وأضاف " موسى " فى تصريح له اليوم، أن حملة "تمرد " ليست تمرداً بقدر ما هي إنذار سياسي سلمى بأن استمرار الوضع هكذا بتجاهل توجهات الرأي العام، والتركيز على مشروع الإخوان المسلمين، ستكون له عواقب وخيمة على الجميع. ووصف رئيس حزب المؤتمر، لسان حال حركة " تمرد " ودافعها لجمع توقيعات سحب الثقة من بمقولة: " لقد أعذر من أنذر".