قال الشيخ «حازم صلاح أبو إسماعيل» مؤسس حزب الراية، انه يرفض المنهج العاطفي إذا كان بديلا عن تحديد المواقف، مشيرا إلى انه لم يتم استدعاءه للتحقيق معه في النيابة العسكرية بشان تصريحاته المتعلقة بالجيش، مؤكدا انه يحب أن يمثل أمام قضاء مدني حر. و أضاف في حوار له على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، انه كان من اشد المعارضين للدستور الحالي، فمنظومة العدالة في مصر تحتاج لإصلاح، مشيرا إلى انه رفض الدستور أثناء مناقشته و التصويت له، لكن بعد اقرارة احترمه، مطالبا بتعديله، لان الدستور به سلبيات ستظهر عند تطبيقه. و ب«النسبة لحملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس» قال لو أن الأمور تدار بالتوكيلات و التوقيعات "فانا عندي أكثر التوكيلات و التوقيعات"، مشيرا إلى أن حملة "تمرد" لا تمثل اى شيء، و إلا لقام احمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر بجمع 12 مليون صوت بعد هزيمته، و يصبح هو الرئيس، مؤكدا أن ما تقوم به "تمرد" لغو ليس له اى أساس دستوري أو قانوني، و لو الأمر كذلك يمكنه أن يجمع توقيعات أكثر منهم بكثير. و تحدث عن القوات المسلحة قائلا "أن الجيش لا يمثل سيادة فوق البلد بل هو ملك الشعب". و أشار «أبو إسماعيل» إلى أنهم يردوا أن تصبح مصر دولة دستورية و بعض النخب لا يحترمون الدستور والقانون، مشيرا إلى انه من حق رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء أن يختاروا الوزراء كيفما يشاءوا، مؤكدا انه متحفظ على أداء الحكومة، متحدثا عن انه لا يستبعد أن يكون هناك ضغوط على مصر من خلال صندوق النقد و تحريك بعض الفصائل السياسية. و بالنسبة لمشروع تنمية محور قناة السويس، أكد «أبو إسماعيل» انه مشروع رائع لو حقق تحررا اقتصاديا للبلد و ليس مجرد تحقيق مصالح مادية.