صرح أندريه مارتيروسوف، رئيس شركة طيران "يوتاير" الروسيةب أن المروحيات التابعة لشركته التي تعمل في جنوب السودان بموجب عقد مع الأممالمتحدة، لم تعد تقوم بالرحلات الجوية الانفرادية إثر حادث إسقاط هليكوبتر "مي-8" في ديسمبر 2012، ولن تقوم بطلعات جوية في سماء جنوب السودان إلا عندما ترافقها الطائرات العسكرية. وشدد رئيس الشركة -في تصريح نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية- على أن الأممالمتحدة أيضا اتخذت إجراءات أمنية مشددة. وتم إسقاط طائرة هليكوبتر روسية من طراز "مي-"8 تحمل علامة الأممالمتحدة في ديسمبر 2012، أثناء قيامها بمهمة في منطقة يخوض فيها جيش جنوب السودان حربا ضد متمردين. وقتل كافة أفراد طاقم الطائرة المتكون من 4 أشخاص. ونفى جيش جنوب السودان في بادئ الأمر إسقاط الهليكوبتر ولكنه اعترف لاحقا بوقوع الحادث، وقال إنه ظن على سبيل الخطأ أنها طائرة سودانية لإمداد المتمردين، وأبدى أسفه على الحادث. وأعلنت متحدثة باسم شركة طيران "يوتاير" في يناير 2013 عن تعرض طائرة هليكوبتر مملوكة للشركة من طراز "مي-26" تعمل في جنوب السودان بموجب عقد مع الأممالمتحدة، إلى حادث إطلاق النار. وقالت المتحدثة إن طاقم الهليكوبتر اكتشف لدى عودته من رحلة قرب مدينة واو ثقبا أحدثته الرصاصة في الجانب الأيسر لكابينة الطائرة، ولم يصب طاقم الهليكوبتر بالأذى.