أفاد ناشطون بأن 82 ألف شخص على الأقل قتلوا وفقد 12500 آخرون بعد عامين من الحرب الأهلية في سوريا. ونقللت «سكاي نيوز عربية» عن الناشطون أن معظم القتلى لاقوا حتفهم على أيدي قوات الرئيس بشار الأسد والميليشيات الموالية له وأن معظم المفقودين يعتقد أنهم محتجزون لدى الشرطة السرية التابعة للحكومة وجهات أخرى موالية لها. وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أسسه رامي عبدالرحمن في بريطانيا قبل 7 سنوات، أن 4788 طفلا كانوا بين 34473 مدنيا قتلوا في الحرب. وأضاف أن 12916 مقاتلا مناهضا للأسد قتلوا إلى جانب 1924 منشقا عن الجيش. وبالنسبة للموالين للأسد قتل 16729 جنديا و12 ألفا من رجال الميليشيات والمخبرين، وقال التقرير إن مصير نحو 2500 جندي من القوات الموالية ما زال مجهولا ويعتقد أن مقاتلي المعارضة يحتجزونهم. وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الأعداد هي الحالات الموثقة وأن العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الثورة السورية يتجاوز حسب تقدير المركز 120 ألفا. من جانبها، قتل 7 أشخاص وأصيب عشرات فجر الاثنين لدى استهداف طائرات الميغ مدنيين في بلدة حزة بريف دمشق، في وقت انقطع فيه التيار الكهربائي بشكل كامل عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر. وأضاف ناشطون أن الطيران الحربي شن غارات جوية متتالية على بلدة حزة وحمورية وسقبا. في غضون ذلك، يشهد ريف دمشق وبعض أحياء العاصمة تصعيدا في حدة القتال والقصف، إذ تعرضت منقطة الغوطة الشرقية بريف لقصف عنيف براجمات الصواريخ والهاون. وشهد حي المزة وسط العاصمة قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام، كما تواصل القصف بالمدفعية وقذائف الهاون على أحياء برزة وجوبر والقابون وأحياء دمشق الجنوبية، وسط اشتباكات في حيي برزة ومخيم اليرموك. وكان 91 شخصا قد قتلوا في أعمال عنف متفرقة شهدتها مدن سورية عدة الأحد.