أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولانت أرينتش ان "حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مشتبه به طبيعي" في انفجارات بجنوب تركيا. يأتي تصريح ارينتش بعد ارتفاع حصيلة الاعتداءين بسيارة مفخخة السبت في مدينة صغيرة في جنوب تركيا قريبة من سورية الى 40 قتيلاً و100جريح، بحسب ما نقلت قناة "ان تي في" الاخبارية عن وزير الداخلية التركي معمر غولر. واكد غولر للقناة ان "حصيلة الاعتداءين مرشحة للارتفاع لان 29 مصاباً اصيبوا بجروح بالغة، متحدثاً عن "استفزاز" يهدف الى تقويض عملية السلام التي بدأتها انقرة قبل اشهر عدة مع المتمردين الاكراد. وكان وزير العدل التركي سعد الله إرجين اكد أن "أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم في هجمات بسيارات ملغومة في بلدة ريحانلي التركية الجنوبية قرب الحدود مع سورية". وقال ارجين لقناة "إن.تي.في" التلفزيونية التركية "عدد الذين سقطوا بين قتيل وجريح أكثر من 100 الآن. واكثر من 30 قتلوا وارتفع عدد المصابين". فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في وقت سابق أن "هجمات السيارات الملغومة التي أسفرت عن مقتل 20 شخصاً في بلدة حدودية جنوب تركيا السبت قد تكون ذات صلة بالصراع الدائر في سوريا، أو بعملية السلام بين أنقرة والمتمردين الأكراد". وأوضح اردوغان في تصريحات بثها التلفزيون التركي "إننا نمر بأوقات حساسة حيث بدأنا عهداً جديداً (يشهد) عملية حل القضية الكردية، وهؤلاء الذين لا يستطيعون استيعاب هذا العهد الجديد، يمكن أن يقدموا على مثل هذه الأفعال".