اعلنت وزارة الصحة الفرنسية إن التحاليل والفحوصات التى أجريت على ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" الجديد القريب من فيروس الالتهاب الرئوي "سارس" أسفرت عن "نتائج سلبية" ما يعنى عدم إصابتها (أي الحالات) بالفيروس القاتل. وأضافت الوزارة فى بيان صحفي اليوم السبت أن الحالة الرابعة التي يشتبه في إصابتها بالفيروس تتطلب المزيد من الفحوصات، وهى لمريض كان يرافق الحالة المصابة بالفيروس في الحجرة. وأوضحت أنه من بين المائة وعشرين شخصا الذين تم تحديدهم، هناك أربعة أشخاص اشتبه فى إصابتهم بالفيروس، وأجريت لهم الفحوصات اللازمة بعد أخذ عينات فيروسية ووضعهم تحت الملاحظة وعزلهم مشيرة إلى أن الشخص الرابع المشتبه فى إصابته يتواجد حاليا في أحد المستشفيات بمدينة "ليل" (شمال البلاد) فى غرفة معزولة. وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية أمس الجمعة عن إشتباهها فى إصابة ثلاثة أشخاص جدد بفيروس "كورونا" كانوا قد خالطوا الرجل المصاب بالفعل بالفيروس الشبيه ب"سارس" القاتل. وذكرت الوكالة الاقليمية للصحة بمنطقة نوربا دو كالية (شمال البلاد) أن الأشخاص الثلاثة الجدد يخضعون للفحصوات والاختبارات الطبية، وأنها تخشى من أن تكون العدوى قد انتقلت لهؤلاء بعد مخالطتهم للشخص البالغ من العمر" 65" عاما" والذى أعلن عن إصابته بالفعل بالفيروس القاتل الأربعاء الماضى ويوجد حاليا بمستشفى بمدينة "ليل". وذكرت أن الحالة الجديدة المشتبه فى إصابتها هى لإحدى الممرضات التى كانت تتعامل مع الشخص المصاب بمستشفى "دويه" حيث كان يتلقى العلاج فى بادىء الأمر ، والتي (الممرضة) قد تكون انتقلت إليها العدوى خلال الفترة التى كان يتواجد بها المريض بنفس المشتفى خلال الفترة ما بين 29 أبريل الماضى و 8 مايو الجارى. وكانت الوكالة الصحية نفسها قد عبرت أمس الأول الخميس عن خشيتها من إحتمال نقل عدوى فيروس كورونا من الحالة التى أعلن عن إصابتها به فى فرنسا إلى طبيبه المعالج ومريض آخر. وذكرت الوكالة أن الطبيب والمريض الآخر والذى كان يوجد فى نفس الغرفة مع الشخص المصاب بفيروس كورونا نقلا إلى مستشفتين فى مدينة ليل ومدينة توركوان لاجراء الفحصوات والتأكد من عدم إصابتهما بنفس الفيروس. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية الأربعاء الماضى عن إكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا وهو الفيروس الجديد المشابهة لمرض السارس (الالتهاب الرئوى الحاد).