قال الدكتور بشار الجعفرى مندوب سورية الدائم لدى الاممالمتحدة إن تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة اعترف على شبكته الخاصة بقيامه ب 600 عملية "ارهابية" فى سوريا خلال السنة الاخيرة فقط .. مؤكدا أنه أصبح من المعلوم ان زيادة ما سماه "انتشار التطرف والارهاب" فى سوريا تتم بمباركة ودعم من عدد من الدول الاعضاء فى المنظمة الدولية وتلقى ترحيبا ومساندة من الاوساط السلفية الوهابية التكفيرية المتطرفة فى دول يدعى بعضها الريادة فى مكافحة الارهاب. وأضاف الجعفرى خلال جلسة مجلس الامن للاستماع الى تقارير لجانه بشأن مكافحة الارهاب وأذاعتها وكالة الانباء السورية/ أن بعض الدول الاعضاء فى مجلس الامن قد عرقلت تسع مرات اصدار مجرد بيانات صحفية تدين تفجيرات ارهابية أسفرت عن ازهاق ارواح المئات من المدنيين السوريين الابرياء. وتابع الجعفرى "ان الاحداث الراهنة أثبتت وجاهة ما حذرنا منه دائما من ناحية وجود مجموعات ارهابية مسلحة يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وجل عناصرها هم من المتطرفين العابرين للحدود والمرتزقة الاجانب ممن يخوضون حروب الغير بالوكالة على الارض السورية ويستهدفون سورية بكامل مكوناتها". وقال الجعفرى إن هذه الامور لا تصب فى مصلحة اى سورى وطنى يغار فعلا على سلامة واستقرار بلاده سواء اكان هذا السورى مواليا للحكومة ام معارضا لها . وأضاف أن الحكومة السورية قدمت منذ شهرين طلبا رسميا طالبت فيه بادراج تنظيم جبهة النصرة على القائمة الموحدة للجنة القرارين /1267/ لعام 1999 و/1989/ لعام 2011 الخاصين بالافراد والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة وما زلنا ننتظر هذا الادراج وخاصة ان بعض الدول الاعضاء فى مجلس الامن قد اعترفت بالطابع الارهابى لهذا التنظيم.