تنظم مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، واللجان العامة للقدس، والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام لثورة 25 يناير، وتجمع الربيع العربي، وحركة فتح بالقاهرة، والجبهة العربية المشاركة لخيار المقاومة واتحاد من أجل التغيير اليمنى وحركة شباب 24 مايو الاريترية و جالية بنجلاديش بالقاهرة، مليونية حاشدة غدا بالجامع الأزهر ومؤتمر صحفى يتحدث فيه العديد من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية والإسلامية عقب صلاة الجمعة لإحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين. من جانبه، أوضح أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية , أن المليونية تأتى في ذكرى النكبة الخامسة والستين، و رفض العدوان الصهيوني الأخير على المسجد الأقصى، واعتقال مفتى القدس وعدد من العلماء والشباب والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، واستمرار المجازر بحق مسلمي بورما، واستهداف العلماء الإسلاميين في بنجلاديش، وذلك تحت شعار "أمة واحدة وشعب واحد". واستنكر عامر، الاعتداء الصهيوني على سوريا الشقيقة، والذي يعد اعتداء على الكرامة العربية والإسلامية، برغم الاختلاف مع نظام بشار الأسد الذي توغل في الدم السوري العربي والإسلامي، والذي كان أجدر به أن يوجه جيشه وسلاحه للعدو الصهيوني الجاثم على أرض الجولان المحتلة بدلا من قتل شعبه وقال الدكتور جمال عبد السلام، مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، أن ممارسات الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الأخيرة، تنم عن رغبة حقيقية في تنفيذ مخططاته، والمضي قدما في خطته للتقسيم الزماني للمسجد الأقصى، وصولا للتقسيم المكاني كما حدث من قبل مع مسجد الخليل إبراهيم بالضفة الغربية. ولفت عبد السلام، إلى أن ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول الي كنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح يؤكد عنصرية الاحتلال الصهيوني تطال الجميع. ودعا عبدالسلام، أبناء الأمة للانتفاض دفاعا عن المقدسات الإسلامية، والمسيحية بالمشاركة في تظاهرات الغد لتوصيل رسالة للاحتلال ان قضية القدس والأقصى لا تخص الفلسطينيين، وحدهم بل هي قضية الأمتين العربية والإسلامية و أكد مؤرخ الثورة أسامة عز العرب، منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، أن التظاهرة تأتى ردا على المجازر التي تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية، يحدث للمسلمين فى بورما على يد البوذيين، وضد حكومة بنجلاديش، التى تمنع المساعدات عن مسلمي بورما، وتقوم باعتقالات فى صفوف الجماعة الإسلامية والإعدامات ضد الإسلاميين هناك.والتنديد بالاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى وسوريا من اعتداءات واعتقال لمفتى القدس في ذكرى النكبة واحتلال القدس مشدداً يجب ان تتوحد الأمة لمواجهة المشروع «الصهيوامريكى» و الأعداء الذين يتكالبون على الأمة، ونحن "امة واحدة شعب واحد"، ولن نترك قضايانا ولن نجزئها أبدا، وان الثورات العربية وشبابها لن يتخلوا عن قضايا الأمة حتى تتحرر امتنا. وشدد الدكتور أيمن الرقب، مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح بالقاهرة والأمين العام لتجمع الربيع العربى على أهمية تظاهر ممثلي الشعوب العربية والإسلامية فى الجامع الأزهر مصدر الإشعاع العلمي ونبراس إشعال الثورات العربية عبر التاريخ فى ذكرى النكبة الفلسطينية 65 وضياع فلسطين وإنشاء كيان صهيوني مسخ استمر في شق الصف العربي والإسلامي منذ احتلاله وحتى الآن مؤكدا أن كل المحاولات الصهيونية لتغيير ملامح فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية ستبوء بالفشل، وستتكسر المؤامرة على صخرة صمود الأمة العربية والإسلامية التي لازالت ترنو لتحرير فلسطين وتطهير بيت المقدس من نجس الصهيونية كما فعلها صلاح الدين الأيوبي من قبل. وقال المناضل الفلسطيني، والمؤرخ اليساري عبد القادر ياسين عضو تنسيقية الجبهة العربية المشاركة لخيار المقاومة, لقد قطع حكام العرب عهداً على أنفسهم بألا يتحركوا ضد عدونا الصهيوني إلا إذا اعتدى على الأقصى، وها هو يفجر في اعتداءاته ولم نلقى من الحكام العرب إلا صمت القبور وليتهم سكتوا فقط، بل أنهم ذهبوا إلى البيت الأبيض ليقدموا له التنازلات المجانية على حساب القضية الفلسطينية . معلقاً منهم لله !َ . مشددا ليس أمامنا إلا رد الاعتبار لتحرير فلسطين والمقاومة وأكد الدكتور وليد العليمى، رئيس اتحاد من أجل التغيير اليمنى وعضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربى . على دعم ثوار اليمن لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.