بحث الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، اليوم الثلاثاء، مع هوج مينجريلي المدير التنفيذي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وإيران فى هيئة الشئون الخارجية الأوروبية بحضور السفيرة بتينا موشايت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبى لدى اليمن، التعاون المشترك. وأكد مينجريلى حرص الاتحاد على دعم اليمن، لافتا إلى ما تحقق على مراحل مختلفة على الصعد الإنسانية والعملية الأخرى مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة، منوها بضرورة التعامل مع كل هذه التحديات بروح وثابة من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والوحدة والعدالة. وأشار إلى أن الخطوات الشجاعة والجريئة للرئيس اليمنى تمثل أهمية استثنائية في الجهود المبذولة على مختلف المستويات لإخراج اليمن من الأزمة، مؤكدا اهتمام الاتحاد الأوروبى بكل ما يحدث فى اليمن في إطار تنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وقرارى مجلس الأمن رقم 2014 و2051. ومن جانبه، أوضح الرئيس اليمنى أنه جرى - خلال الاجتماع - بحث ومناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بسير عملية التسوية السياسية وما تم قطعه من أشواط فى هذا الاتجاه، لافتا إلى أن هذه الزيارة تمثل دفعا جديدا فى طريق دعم اليمن للخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان، مستعرضا جملة الإجراءات والقرارات التى تمت وفقا لمتطلبات التسوية. وأضاف أن "المرحلة الأولى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة قد تمت بنجاح كامل وتجاوز شعبنا الكثير من التحديات التي اعترضت المسير، إلا أن التصميم والإيمان بحتمية الخروج من الأزمة وتجنيب اليمن الانزلاق إلى الحرب الأهلية قد مثل السبيل الأمثل للنجاحات التي تحققت". ونوه بأن اليمن يتطلع إلى المساعدات من الاتحاد الأوروبى بمختلف جوانبها الفنية والاقتصادية والاستشارية وعلى أساس أن أوروبا لديها تراكم حضاري عريق في مختلف الاتجاهات. ومن جانبها، أوضحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى لدى اليمن عددا من النقاط المتفق عليها والشراكة في العمل بجوانب إعادة هيكلة وزارة الداخلية وعلى أسس حديثة وشفافة وكذلك اللقاءات والمشاورات التى تتم على مختلف الصعد
