نشبت منذ قليل، احتكاكات بين عدد من أهالى منطقة العباسية وقوات تأمين قداس عيد القيامة المجيد، بسبب رفض الأهالي، الانصياع لأوامر قوات الأمن بتفتيش وتأمين المحلات القريبة من محيط الكاتدرائية. وهددت قوات الأمن بالقبض على بعض أهالي، وتم احتواء الأزمة بعد تدخل القيادات الأمنية والعقلاء بالمنطقة وانصراف الأهالي المتجمهرين من أمام الكاتدرائية. يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية تقيم، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أى اعتداءات أو أعمال شغب قبل أو بعد القداس، ويرأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، هذا وقد انتشرت جنود الأمن المركزي حول البوابة الرئيسية للكاتدرائية، وقد وصلت تعزيزات الأمنية لقوات الشرطة من قسمي الوايلي والظاهر ونظمت فرق الكشافة بالكاتدرائية، بالتعاون مع الجهات الأمنية، نقاط تفتيش فى مداخل المقر، و تخصيص مدخل خاص للمسؤولين والشخصيات العامة، والذين يحملون الدعوات الخاصة وجهّزت الكاتدرائية أجهزة لكشف المعادن أمام الأبواب الرئيسية والداخلية.