أدان العديد من شباب الثورة والحركات السياسية، استمرار ملاحقة النشطاء، وتلفيق التهم المختلفة لهم، لإيداعهم السجون. واستنكر طارق الخولي مؤسس حزب 6 أبريل ما يتعرض له الناشط السياسي أحمد دومة من تنكيل من قبل النظام الحالي وآخرها قرار النيابة بحبس دومة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إهانة محمد مرسي وإهانة ذاته الرئاسية. وأعلن طارق أن الحزب في حالة استنفار لدعم دومة بوقفات مستمرة للضغط على نظام الاستبداد لوقف عمليات التنكيل بالنشطاء. من جانبة أشار عصام الشريف النسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي الجبهة أن سجن رموز شباب الثورة الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة، مشيرا إلى أن شباب الثورة في سجون الإخوان هو أكبر دليل على استيلاء الإخوان على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ، وتزييف وعى الشعب المصري. وأكد الشريف ان هناك اتصالات بين كافة الحركات الثورية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وجماهير الشعب المصري العظيم، لعقد مؤتمر في نقابة الصحفيين، لمواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة أمام القضاء المصري والدولي. اضاف منسق الجبهة الحرة للتغير السلمي على تنظيم فعليات جماهيرية وشعبية ورسم جرافيتي للضغط على النظام لتحرير السجناء، وملاحقة كل من ارتكبوا جرائم في حق الإنسانية من جماعة الإخوان وعملائها في جهاز الشرطة والنيابة العامة. في السياق ذاته قال خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل أن النظام الحاكم يثبت كل يوم انه يعمل ضد الثورة والثوار الحقيقيون الذين كانوا ولازالوا في طليعة الصفوف ضد الظلم والطغيان والذين وقفوا مرارا وتكرارا مع من هم في السلطة الآن في وجه نظام المخلوع المستبد. وأدان المصري قرار النائب العام بحبس الناشط احمد دومة بتهمة اهانة الرئيس وكذا اعتقال العديد من الشباب المعارضين بشكل استبدادي ورافض للنقد والمعارضة في عودة إلى زمن تهمة إهانة رئيس الجمهورية التي استخدمت كوسيلة لتصفية المعارضين والتي وعد الرئيس بإلغائها لعدم للتنكيل بالمعارضين. وطالب المصري بالإفراج الفوري عن كافة الشباب المعارضين وتغليب ميزان العدل والحق بعيداً عن التمييز السياسي ، موكدا على ان الحركة مستمرة في الضغط للوصول إلى تحقيق كل أهداف الثورة غير مبالين بالإجراءات التعسفية الاستثنائية التى يتبعها النظام الحاكم لتقييد حرية المعارضين.