طالبت عدة حركات وأحزاب مختلفة, بمحافظة الدقهلية, ب 8 مطالب للعمال في يوم الاحتفال بعيد العمال. أبرز هذه المطالب, ربط الأجر بالأسعار, وفرض التسعيرة الجبرية, وحد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه، وحد أقصى لا يزيد عن عشرة أضعاف, وتثبيت العمال المؤقتين, والقضاء على شركات مقاولة العمالة بالباطن. بالإضافة إلي عودة القيادات العمالية التي تم تشريدها إلى أعمالها فورا, وإصدار قانون عمل جديد يحصن العمال من الفصل, وإصدار قانون الحريات النقابية فورا لضمان حق العاملين بأجر في تشكيل نقاباتهم, وأيضا عودة الشركات التى تم نهبها وحصلت على أحكام قضائية, وتأميم الشركات الاحتكارية كالحديد والأسمنت. وصدر بيانا من حركة شباب 6 إبريل, والاشتراكيون الثوريون, وحزب مصر القوية, ومجموعة "وطن بلا تعذيب", والتحالُف الشعبي الاشتراكي, جاء فيه :" إن عيد العمال يأتي هذا العام والملايين من العاملين بأجر يقاومون ببسالة مخططات التجويع التي تشنها حكومة الإخوان المسلمين, فالبقاء على قيد الحياة في ظل غلاء الأسعار أصبح معجزة, والاستمرار في العمل بات مهدداً بعد أن تم إغلاق نحو 4600 شركة، أما الحصول على فرصة عمل فبات من الأحلام". وأضاف البيان, أن الأوضاع المعيشية تتدهور، والأزمات تتوالي من سولار وبنزين وارتفاع في أسعار الكهرباء والغاز والمياه, وأخيراً كارثة تخصيص الخبز. وتابع, " يحدث هذا لأن النظام الراهن منحاز لرجال الأعمال, سواء عصابة أبو العينين أو الشاطر، بل ويسعى إلى التوقيع على اتفاق مع صندوق النقد الدولي أول شروطه المزيد من رفع الأسعار، ويرفض في ذات الوقت الاستجابة إلى مطالب العمال في التثبيت والأجر العادل والتطهير والنقابة الحرة. وأضاف البيان, انه في نضال العمال من أجل المستقبل والحياة الكريمة، نجحوا رغم كل ما يتعرضون له في إطلاق اتحاد مستقل ثاني يضم العديد من النقابات المكافحة، وحاصر آلا لاف منهم مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء وقصر الاتحادية، مذكرين مرسي بوعوده التي لم ينفذها، كما حصل عمال طنطا للكتان وغزل شبين وغيرهما علي حكم قضائي باسترداد شركاتهم التي نهبها النظام تحت اسم الخصخصة، وكذلك نجح عمال حليج الأقطان في الحصول على حكم ابتدائي بحبس الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء, لامتناعه عن تنفيذ حكم صادر لصالحهم. وذكر أن اليوم يستعد عمال مصر لاستقبال عيدهم بموجة من الإضرابات والاعتصامات، التي يجب أن تتوحد من اجل الوصول إلى محطة الإضراب العام القادر على انتزاع كافة مطالبهم من نظام لا يشعر بمعاناة الكادحين، ويترك الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا.