وصل رئيس الحكومة التونسية علي العريض اليوم الاثنين إلى العاصمة الجزائرية فى زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا تعد الأولى له خارج بلاده منذ تعينيه فى أواخر فبراير الماضي كرئيس للحكومة . وسيجرى رئيس الوزراء التونسي خلال زيارته محادثات مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال تتناول مسائل ذات اهتمام مشترك على الصعيدين الثنائي و الإقليمي خلال اجتماع عمل موسع لأعضاء الوفدين". وكان رئيس الحكومة التونسية قد أشاد بالتعاون والتنسيق الأمني الكبير بين بلاده والجزائر من أجل محاصرة كل أنواع الإرهاب والجرائم المنظمة معتبرا أن أمن الدولتين هو أمن مشترك . وقال العريض فى تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أمس أن المنطقة المغاربية تسودها مخاطر أمنية كبيرة ناجمة عن ظاهرة الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للحدود والقارات كما أن منطقة شمال افريقيا والساحل ونظرا لشساعتها تتميز أيضا بحرية كبيرة لتحركات هذه الجماعات الأمر الذي من شأنه لتساع ظاهرة الإرهاب والجريمة. وأضاف العريض أن تعميق التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الأرهاب بين الدولتين سيشكل "احد أهم الملفات المطروحة على بساط البحث خلال زيارته للجزائر بالنظر الى أن أمن تونس هو أمن الجزائر وأمن الجزائر هو أمن تونس .