أكد الطالب المتهم بقتل ابنة عمه بمنطقة المطرية، أنه قتلها لأنها صفعته على وجهه عندما نصحها بألا تتخذ من احدى الفتيات صديقة لها لسوء سمعتها، وأنها لم تكتف بصفعه؛ بل حاولت أن تطرده خارج الشقة واستفزته بعبارات سب ، وهو ما آثار غضبه ، فطعنها مستعينا بسكينة جلبها من المطبخ ، حسب روايته. وشدد المتهم عصام أثناء استجوابه امام الرائد وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، والدموع تنهمر من عينيه قائلا : كنت انصحها الا تمشي مع هذه الفتاة صاحبة السمعة السيئة والذي يتحدث عنها جميع شباب ورجال المنطقة؛ لأنها بذلك سوف تسيء لسمعتها، لكنها لم تستجب لى واستفزتنى بقولها لي " أنا حرة " !. واستطرد المتهم: حاولت انها اقنعها لو استمرت فى السير مع تلك الفتاة سوف يعتقد الناس انها مثلها، هنا قامت بضربي وطردي من المنزل، ونشبت بيننا مشاجرة كبيرة؛ ولأنى احبها واخاف عليها كنت انصحها، وعندما استفزتنى اعتقدت انها مثل زميلتها وقتلتها . وعن هروبه من المنزل قال: هربت الى اعلى سطح المنزل وهناك اخفيت السكين ثم عدت الى شقتى لكنى وجدت والدى ووالدتى جالسين فلم ادخل لأن البنطلون كان ملطخ بدمائها .. فصعدت مرة اخرى الى السطح وهنا اكتشفت شقيقتها الجريمة وابلغت الشرطة وتم القبض على عندما تم تفتيش المنزل . وأعرب المتهم علي ندمه من قتل من أحبها بتعليقه : الشيء الوحيد الذي كان يسيطر على هى نورهان ابنة عمى ،عندما كانت تتوسل إليّ ألا اقتلها؛ لكن الشيطان كان قد تحكم فيّ وسيطرعليّ وقتلتها فى الحال؛ ثم نظرت لي وقالت " الله يسامحك .. يا "، ولم تكمل الكلمات ولفظت انفاسها الاخيرة. وكان قسم المطرية تلقى بلاغاً من عامل يفيد بعثوره على نجلته "14 سنة" جثة هامدة داخل منزله وبها جروح طعنية بالرقبة وقطع في الشرايين.