طالب الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل الدول التي تدعم المعارضة السورية بالضغط على الثوار لمنع أعمال الخطف التي تحرف الثورة عن مبادئها الأساسية وتضعف تأييد مسيرتها. وأجرى الجميل اتصالا بالرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض جورج صبرا ودعاه إلى التحرك كما دعا إلى تحرك عربي ودولي سريع لإنقاذ حياة متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم ومطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس اليازجي حرصا على سمعة الثورة السورية.
وطالب الجميل كل المعنيين بالوضع في سوريا التحرك لضبط هذه الأعمال التي تسيء إلى مرتكبيها وإلى نصاعة ثورة شعب يبحث عن حرية وديمقراطية.
ولفت إلى أن خطف المطرانين أتى في اليوم نفسه الذي كلف فيه جورج صبرا المسيحي السوري تولي الإئتلاف بعد استقالة معاذ الخطيب وكأن الذين خطفوا المطرانين إبراهيم واليازجي أرادوا الطعن برمزية تكليف جورج صبرا قيادة الثورة.
من ناحية ثانية، أجرى الجميل اتصالا بالسفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي عقب الإعتداء على السفارة الفرنسية في ليبيا مستنكرا الاعتداء وتمنى عليه نقل هذا الاستنكار إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والحكومة الفرنسية.