زعمت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن الشقيقين الشيشانين المتورطين في تفجيرات ماراثون بوسطن كانا عملاء للمخابرات السعودية والأمريكية، واستطاعا خداعهما وتنفيذ عملية إرهابية في أمريكا بدلا من روسيا. ونقل موقع «ديبكا» الإسرائيلي عن مصدر متخصص في شئون مكافحة الإرهاب، إن الشقيقين جوهار وتمبرلان تسارنايف كانا عميلين للمخابرات السعودية التي جندتهما بمساعدة المخابرات الأمريكية، من أجل تكوين شبكة جهادية في روسيا والقيام بعمليات عسكرية ضد الوجود الروسي في جمهوريات القوقاز وخاصة الشيشان.
وأضاف الموقع أن السحر انقلب على الساحر وأدى اقتناع الشقيقين الروسييّن بالأفكار الجهادية إلى محاربة الولاياتالمتحدة بدلا من روسيا وقاما بالتخطيط للعملية وتنفيذها.
ويشير المحللون إلى أن الولاياتالمتحدة تواجه اليوم خطرا كبيرا يتمثل في ظهور جماعات وشبكات إرهابية لا تنتمي إلى منطقة الشرق الأوسط فقط، بل هناك إرهابيون جدد من روسيا ودول القوقاز تسير على نفس النهج وتتجه إلى محاربة الولاياتالمتحدة ومن الدول المرشحة لاستضافة مثل هذه الجماعات الشيشان، داغستان، أنجوشيا وأوسيتيا الشمالية.
ومن جانبها فإن روسيا تفرض رقابة صارمة على الجماعات الإسلامية والخلايا الإسلامية التي تظهر في تلك الجمهوريات، وتقاومها بصورة مستمرة كما أنها تدرك أهداف المخابرات السعودية والعددي من أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط لتكرار تجربة أفغانستان مرة أخرى في بعض الدول وعلى رأسها الشيشان.