اتهم تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية , إسرائيل بالتمييز ضد المرأة والعرب والأثيوبيين بالإضافة إلى المعاملة السيئة للاجئين وطالبي اللجوء السياسي وانتهاك حقوق المهاجرين. أفادت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية، أن التقرير المتعلق بممارسات حقوق الإنسان حول العالم، أكد أن أكثر مشكلات حقوق الإنسان التي وقعت في إسرائيل عام 2012 م كانت الهجمات الإرهابية ضد المواطنين، ولكنه أشار أيضًا إلى بعض الممارسات المتعلقة من قبل الحكومة.
واتهم التقرير تل أبيب بالاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، بما فيها القتل وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين لاسيما أثناء الاحتجاز والاستجواب، ومرافق الاحتجاز المتقشفة والمكتظة والاستخدام غير السليم لإجراءات الاحتجاز الأمني، وهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية، منتقدة إسرائيل بالحد من حرية التعبير والتجمع والقيود الشديدة على حرية التنقل الداخلية والخارجية للفلسطينيين.
ووفقًا للتقرير فإن واحدة من المشكلات الأكثر إلحاحًا هي التمييز المؤسسي والمجتمعي ضد المواطنين العرب، لاسيما في الحصول على التعليم وفرص العمل على قدم المساواة.
أوضح التقرير أن المشكلات الأخرى تتضمن التمييز المؤسسي والمجتمعي ضد اليهود غير الأرثوذكس وبعض الأقليات الدينية والتمييز المجتمعي ضد المعوقين واليهود الإثيوبيين والانتهاكات الخطيرة لحقوق العمل ضد العمال الأجانب.