بحث الرئيس الأمريكي باراك اوباما الثلاثاء في البيت الأبيض مع ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في النزاع الدائر في سوريا والملف النووي الإيراني، كما أعلنت الرئاسة الأمريكية. ونقلت قناة "فرانس 24" عن البيت الأبيض في بيان أن اوباما والشيخ محمد "بحثا في جملة ملفات إقليمية، بينها وجوب أن تحترم إيران تعهداتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي والنزاع الدائر في سوريا ومكافحة التطرف العنيف".
والشيخ محمد بن زايد هو الأخ غير الشقيق لرئيس الإمارات وحاكم ابوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وتعتبر زيارته واحدة من عدة زيارات متوقع إن يقوم بها إلى البيت الأبيض بحلول منتصف ايار/مايو مسئولون في دول شرق أوسطية حليفة للولايات المتحدة.
وفي هذا السياق من المقرر أن يلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الأمريكي في 23 نيسان/ابريل، وبعده بثلاثة أيام سيستقبل اوباما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي 16 أيار/مايو سيزور واشنطن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وستتمحور مباحثاته مع سيد البيت الأبيض حول الملف السوري أيضا.
وقد كان الملف السوري موضع نقاش بين اوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمشاركة في نهاية الأسبوع في اسطنبول في اجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري"، علما بان آخر اجتماع لهذه المجموعة الدولية الكبيرة عقد في روما في شباط/فبراير.
وتقدم واشنطن مساعدة إنسانية كبيرة للمعارضة السورية غير إنها لا تزال ترفض مد هذه المعارضة بالسلاح وهو ما تدعو إليه لندن.