سخرت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت من الدكتور محمد مرسي وحكومته، مستشهدة بتفجيرات واشنطن والتي راح ضحيتها 2 قتلى وعشرات المصابين بقولها أن الأمن الأمريكي بأكمله انتفض في هذه الأزمة، في الوقت الذي خرج فيه الرئيس باراك أوباما ليلقي خطاباً في أقل من 120 دقيقة. وأضافت ناعوت في تغريده عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه من ناحية أخرى نجد أن ما يقارب من 54 طفل قتلوا بحادثة قطار أسيوط، والرئيس محمد مرسي جالس لمدة 12 ساعة لم يحرك ساكناً ليلقي بعدها خطاباً ل 50 ثانية فقط.
وعادت الكاتبة الصحفية مرة أخرى للإشادة بالرئيس أوباما مؤكدة أنه لم يستبق التحقيقات حيث قال أن حكومته لا تعرف الجهة المسئولة عن تفجيرات بوسطن، لكن أياً كانت فهي ستتحمل المسئولية وستعاقب بقوة القانون والعدالة فمازالت التحقيقات جارية، لافتة إلى أن الزعيم الأمريكي لم يستخدم كلمة «إرهابية» في حديثه.
ولفتت ناعوت أنه بعد تظاهرات الاتحادية واعتداء مليشيات الإخوان على المتظاهرين، خرج مرسي على شعبه قبل الانتهاء من تحقيقات النيابة ليقول أن هناك مأجورين، وصوابع داخل مصر، ومؤامرات داخلية وخارجية، في الوقت الذي قام فيه نائبه الملاكي بالقبض كيدا على 60 متظاهر بينهم أطفال بتهمة التخريب والاعتداء على الممتلكات وحيازة سلاح؛ قبل أن يخرجوا في النهاية بالبراءة.
واختتمت ناعوت أن كل هذه الدلائل التي قدمتها تؤكد أن هناك فرق شاسع بين دولة ومنظومة القضاء والعدالة، و عزبة الأهل والعشيرة، قائلة «الخلاصة أن كل الشعوب تستحق حكامها».