أصدرت صفحة ( آسف يا ريس) إحدى الصفحات الموالية للرئيس المخلوع حسني مبارك بيانا وصفته بأنه هام تعليقا على قرار المحكمة اليوم بإخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين، داعية مؤيدي الرئيس المخلوع إلى الابتعاد عن حالة السرور والفرحة التي وصفتها بالوهمية. وأكدت الصفحة في بيانها الذي نشرته على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك» أنه لا داعي لمظاهر الفرحة والسرور الوهمية التي يعيشها مؤيدين الرئيس مبارك بسبب المعلومات المغلوطة والخاطئة التي وصلت إليهم- فمبارك لم يحصل على حكم بالبراءة في قتل المتظاهرين أو حتى إخلاء سبيل للأبد بل أن مبارك حصل على حكم بأخلاء السبيل في قضية "قتل المتظاهرين" فقط وذلك لأنه أستنفذ جميع فترات الحبس الاحتياطي في القانون وبناءً علية في هذه الحالات بيتم الإفراج عن المتهم مع استمرار القضية والمحاكمة مما يعنى أنه قد يدين مبارك في الجلسات القادمة أو يصدر حكمة ضده أو تظهر براءته .. وأن القضية مازالت مستمرة ومطروحة أمام الرأي العام.
مضيفة أنه يجب الإفراج عن المتهم بعدما يستنفذ جميع فترات الحبس الاحتياطي في القانون "ما لم يكن مطلوباً على ذمة قضايا أخرى" ، إلا أنه في حالة مبارك لم يفرج عنه لأنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى منها "قصور الرئاسة".مما يعنى أنه سوف يظل قيد الحبس.
لافتة إلى أن مبارك مسجون على ذمة قضايا أخرى والتي أمر النائب العام الإخوانى بسجنه فيها مدة 15 يوم ..كلما سوف يقترب مبارك من انتهاء مدة هذه الفترة من الحبس على القضايا الجديدة سوف يقوم النائب العام كالعادة بتجديد حبس مبارك ما بين 15 يوم مرة أخرى وما بين 45 ..ما لم يخترع ويبتكر له قضايا جديدة يسجنه على ذمتها.
واختتمت الصفحة بأن المحصلة النهائية أن مبارك مازال مسجون وسوف يظل مسجون إلى أن يتم الحكم النهائي في القضايا التي ضده...متساءلة عن سبب هذه الفرحة المزيفة التي قد تنتهي على كابوس مرعب، مؤكدين أن قناعتهم فنحن بأن يواجهوا جمهورهم بالحقائق حتى لو كانت مؤلمة أفضل من رسم الأحلام الوهمية التي قد تتصادم مع واقع مرير ..فالطريق مازال طويل والكفاح لازال مستمر حتى تحقيق نصر وبراءة مبارك ...فلا داعي لأحلام ممكن أن تخذلهم ولكن عليهم أن يثقوا بأن الله سوف ينصرهم.