تحدى الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم قرار وكزير الأوقاف بوقفه عن العمل لمدة 3 شهور للتحقيق معه بتهمة خلط الدين بالسياسة، واتجه صباح اليوم للمسجد ليلقى خطبة الجمعة. ووسط هتافات لمؤيدى الشيخ مظهر شاهين اضطر الشيخ أسامة هاشم المنتدب من جهة وزارة الأوقاف بإمامة المسجد بدلا عن مظهر شاهين ،إلى النوزول لرغبة الهاتفين وترك المسجد مغادرا ليصعد الشيخ مظهر خطيبا.
تحدث الشيخ مظهر شاهين عن قرار استبعاده ومؤكدا أن سبب القرار ليس ما يثار عن خلط الدين بالسياسة وإنما لأنه ضد تيار الاخوان المسلمين ، مؤكدا أن هناك مساع لأخونة الأزهر الشريف بعد أن تمت أخونة الأوقاف ، مشددا أنه دافع عن الأزهر دفاعا عن الوسطية، "فالأزهر يعامل الناس سواسية دون تحزب ولا مصلحة من أجل أحد، لأن الأزهر لا يمثل وطن ولكن يمثل العالم الإسلامي أجمع".
وعن تهمته بخلط الدين بالسياسة أعرب قائلا: "يطالبون بفصل الدين عن الدولة أليس هذا أعجوبة؟!، فكيف نفصل بين كلام الرسول وحياتنا حتى ولو كانت بالسياسة؟".
متعجبا بقوله: "تقبلون الحديث في السياسة إذا كان في صالحكم، أتريدون أن ننافقكم، والله أبدًا أبعد أن يكون بعد أن سالت الدماء على تلك الأرض، كيف ننسى دماء الشيخ عماد عفت وهي ما زالت تلاحقنا، كيف نبيع هؤلاء من أجل حاكم؟".