قال الكاتب الصحفي «محمد حسنين هيكل» أن الإخوان يستخدمون ما هو الهي ومقدس في تبرير تصرفاتهم، ويعتقدون أن مالا يقدرون تحقيقه برضا الناس سيتم بالاغصاب، و تابع من يقوم بالثورة يتولى القيادة، والإخوان استولوا على السلطة دون مراعاة للآخرين، مشيرا إلى أن الثقافة المترسبة عبر العصور تشكك في الإخوان، وشكوك الناس في الجماعة يجعلهم يشعرون بالتربص، و المصريون لديهم نزعة ضد "الإخوان" رغم ميلهم للتدين، متحدثا عن أن الإخوان بعد توليهم السلطة بعد 80 عاما يشبه خروج أهل الكهف في زمن مختلف. و أضاف في حوار له على قناة cbc ان النظام الحالي يرى أن الخطأ في القضاء وليس دستوره وقوانينه، و الإخوان يبحثون عن "الافخاخ" بين القوانين ويلجأون إليها، مشيرا إلى ان كافة قرارات الرئيس مرسى باطلة لافتقادها التوقيع المجاور لرئيس الوزراء، والقرارات تمت وفقا للدساتير القديمة وليس الدستور الجديد.
و أشار إلى ان مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان المسلمين صرح بأنه سيتم إقالة 3 آلاف قاضى، وتخفيض الإخوان لسن التقاعد طريقهم لتخفيض القضاة، موضحا ان النظام الحالي يرى أن القضاء خصما والجيش تهديدا والإعلام عدوا على حد قولة.
و أوضح ان نزاع "جمال بد الناصر" مع القضاء لأنه وجد بعض القضاة ضد تطبيق قوانين العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى ان خلاف عبد الناصر مع القضاء كان بسبب مبدأ ومس 44 قاضيا فقط كيف يمكن أن يمثل النائب العام الحالي الصالح العام وهو مشغول بالدفاع عن نفسه، متحدثا عن ان عدم تنفيذ الحكم القضائي بشأن عودة عبد المجيد محمود كنائب عام عناد، وشاغل المنصب لابد أن يحظى بالإجماع عليه.
وتابع ان هناك محاولات من بعض العقلاء لإيجاد مخرج من الأزمة بينهم أشخاص من مجلس القضاء الأعلى، و تابع على النائب العام أن يستقيل ويعود المستشار عبد المجيد محمود للمنصب يوما واحدا ثم يستقيل أيضا، مشيرا إلى ان هناك فرق بين خطأ للمصلحة العامة وخطأ جامح لا يمكن تبريره
و تحدث «هيكل» عن ان "الرئيس مرسى" قلق وقد يعلن الأحكام العرفية ويستدعى الجيش، متوقعا قيام الإخوان بإعلان الأحكام العرفية خلال 4 أشهر مع استمرار تدهور الأحوال.