سخر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، معتبراً أن مصر أصبحت تعيش «زمن العجائب» في عهدهما، وخاصة بعد أحداث الكاتدرائية التي شاهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية. وتعجب بكري في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» من تصريح مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عصام الحداد، والذي حمل المسيحيين مسئولية أحداث الكاتدرائية قبل حتى الانتهاء من التحقيقات، مشدداً على أن مثل هذا الكلام يزيد الأمور احتقاناً.
وأوضح الكاتب الصحفي بأنه كان يتمنى أن ينتظر الحداد انتهاء التحقيقات وظهور نتائجها قبل أن يخرج بأي تصريحات، لافتاً إلى أن مثل هذا البيان الذي خرج به يزيد النار اشتعالاً ويؤجج الفتنة ويضع الدولة طرفاً فيها.