قال محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن الشعب المصري خطى خطوات حميدة على طريق الحرية والديمقراطية إلا أن قوى الشر المتربصة بمصر وأهلها وثورتها تكالبت عليها لإجهاض الثورة تحقيقا لمصالح قوى خارجية وأخرى داخلية مستخدمة وسائل الإعلام لتضليل العقول . استعرض غزلان خلال رسالة له للشعب المصرى حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منها مجموعة من الأمور التي يراها ادعاءات يروجها المعادين للإخوان والتيار الإسلامي كتلك التي تقول أن الفريق عبدالفتاح السيسي إخواني متخفي وأنه سوف يقوم بأخونة الجيش، والشائعة التي انتشرت بأن الإخوان سيبيعون قناة السويس لقطر وسيؤجرون الآثار ويبيعون مبنى ماسبيرو ، ورغم أن الإخوان لا شأن لهم بهذه الأمور.
وزاد أن هناك من يقول إن الإخوان سيتخلون عن سيناء لأهل غزة وللفلسطينيين لتكون وطنا بديلا لهم،وأنهم كانوا خلف تسميم طلاب الأزهر أو أنهم استغلوا هذه الحادثة للإطاحة بالإمام الأكبر وتعيين الدكتور عبدالرحمن البر أو الدكتور يوسف القرضاوي مكانه.
اختتم رسالته بالتأكيد على أن أصحاب هذه الادعاءات غير صادقين وأن لهم أجندة لا تبتغي مصلحة الوطن ولا تحترم آداب المهنة ولا قواعد الأخلاق ، وإشباعا للكراهية للإسلاميين والإخوان.