أدان الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الأحداث الطائفية التي وقعت خلال اليومين الماضيين في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، وما تلها من اعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أحد رموز المسيحية ليس في مصر وحدها بل في الشرق الأوسط والعالم أجمع، وذلك في أعقاب الانتهاء من مراسم الصلاة التي جرت بالكاتدرائية على أروح ضحايا الخصوص. وأعرب القس زكي في بيان أصدرته الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم الاثنين عن شديد أسف الطائفة الإنجيلية لاستمرار مسلسل الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والأخر، والتي تتحول من مشكلة اجتماعية، إلى أحداث طائفية يسقط فيها العشرات من الضحايا ما بين قتلى وجرحى.
وأكد أن كل ما يحدث من اعتداءات على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة بعيدا كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية ، كما دعا القس زكى إلى سرعة تحرك كافة القوى، وبخاصة مؤسسات الدولة المعنية، لحماية الوطن من كافة أشكال العنف، وضرورة تفعيل القانون بكل حزم على الجميع.
وأكد نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رفضه استخدام ورقة الأقباط في المغازلة السياسية التي تشهدها مصر عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرا إلى أن العلاج الأمني والسياسي وحدهما لا يكفيان في مثل هذه الأحداث.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن خالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا في الخصوص أو أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل شر.