أوضح الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية و الري، أن السودان ومصر لن يوقعان على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، مؤكدًا أن مصر تمكنت من الاتفاق مع السودان وأثيوبيا لإنشاء آلية جديدة لتعاون إقليمي لدول حوض النيل الشرقي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي برئاسة الجمهورية حول نتائج زيارة الرئيس للسودان،أنه بصدد إنشاء اتفاقية إطارية لدول حوض النيل الجنوبي حتى لا تنقطع العلاقات معه، خاصة بعد أن رفضت مصر التوقيع على الاتفاقية الإطارية.
ومن جانبه، أكد الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الاتفاق على استيراد ما يقرب من 5000 رأس ماشية بشكل شهري، مؤكدًا على الحرص على جودة هذه اللحوم، متوقعًا أن تصل الدفعة الأولى من هذه اللحوم خلال إبريل أو مايو المقبل.
وأشار إلى تم تخصيص 2 مليون فدان لرجال الأعمال المصريين لزراعة زهرة عباد الشمس، حتى يكون منتج الذي تسلمه الوزارة على البطاقات التموينية هو زيت تموين مكرر على أعلى جودة.
وعلى صعيد أخر، أوضح أشرف العربي، وزير التخطيط و التعاون الدولي، أنه سيتم فتح الطريق البري لشرق النيل كمحور تنموي للسودان، مؤكدًا على مردود المشروعات المشتركة بين البلدين على الأمن الغذائي.
ومن جهته، أوضح هشام زعزوع، وزير السياحة، أن السودان أعطت مصر 200 ألف سائح، مشيرًا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون للتنسيق السياحي المشترك مع السودان، بما يساعد للرحلات النيلية أن تمتد ما بين مصر و السودان مما يساعد على تنشيط السياحة بين البلدين.
ومن ناحية أخرى، أكد صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة المصري، تم تخصيص أكثر من 500 فدان في السودان كمزرعة بحثية و التي تعمل على توفير مصدر للحوم، مشيرًا إلى لقاء ما بين وزير الزراعة السوداني و السعودي و المصري من أجل بحث مشكلة الجراد، منوها عن أنه سيتم أنشاء أول مزرعة سمكية بالسودان.
وعلى صعيد أخر، أوضح المهندس حاتم عبد اللطيف، وزير الصناعة، أنه لابد من فتح بعضًا من المنافذ الحدودية بين مصر و السودان، مشيرًا إلى أنه تم دراسة إنشاء خط سكة حديد بين أسوان ووادي حلفا، و أعلن عن إنشاء شركة ملاحة بحرية.