زعم المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الإسرائيلي «عوفير جندلمان» ، أن الأسير الفلسطيني «ميسرة أبو حمدية» الذي توفى في وقت باكر من صباح اليوم إثر إصابته "بسرطان الحنجرة" ، كان يتلقي العلاج الطبي بمستشفى «سوروكا» الإسرائيلي على يد مجموعة من الخبراء الطبيين. وأضاف خلال بيان نُشر على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن قطاع السجون الإسرائيلية قد أصدر قرار قبل وفاة «أبو حمدية» بالإفراج عنه نظرا لظروف مرضه ، بالرغم من الحكم عليه بالسجن المؤبد – على حد وصفه - .
وأثار نبأ استشهاد «أبو حمدية» ردود أفعال عديدة، فقد أعلن الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون إضرابا عن الطعام احتجاجا منهم على «الجريمة البشعة» التي حدثت ل "أبو حميدة".
وقد أوضح «عيسى قراقع» وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن ما حدث جريمة قد ارتكبت في حق الأسير الفلسطيني عن سبق الإصرار، بسبب الإهمال الطبي والتلكؤ بالإفراج عنه .
وأوضح أن «أبو حمدية» قد لقي حتفه داخل سجن «أيشل» الإسرائيلي على عكس ما قالته السلطات الإسرائيلية بأنه قد توفى بالمستشفى.