أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الأحد، أن الجولة الخارجية الأولى للرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي زار خلالها روسيا و3 دول أفريقية، من شأنها أن توطد علاقات الصداقة وتوسع أطر التعاون متبادل النفع بين الصين وأفريقيا. وأضاف الوزير أن مشاركة الرئيس في قمة "بريكس" تعتبر الخامسة، حيث إنها عززت أيضا الوحدة بين الاقتصادات الصاعدة الرئيسية وضخت حافزا جديدا لتطوير آلية التعاون.
وجاءت تصريحات الوزير الصيني عقب وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مطار العاصمة الصينية بكين صباح اليوم، عائدا إلى بلاده، بعد قيامه بزيارات رسمية إلى كل من روسيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وجمهورية الكونغو.
وكانت أيضا المرة الأولي التي يعقد فيها الاجتماع السنوي رفيع المستوي، لمجموعة الاقتصادات الصاعدة "البريكس" والذي جمع قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في القارة الإفريقية، والذي ركز خلاله المجتمعون على التعاون بين بريكس والدول الأفريقية في مجال البنية التحتية.
وقد رافق الرئيس الصيني في أول جولة خارجية له كل من "قرينته بنغ لي يوان، التي لاقت متابعة وتسليطا إعلاميا على تحركاتها ونشاطها بشكل كبير، وأيضا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووانغ هو نينغ مدير مكتب بحوث السياسات للجنة المركزية للحزب الشيوعي، ولي تشان شو مدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب، ويانغ جيه تشي وزير الخارجية السابق وعضو مجلس الوزراء الحالي".