أستنكر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، انسياق العالم الخارجي وراء كل ما هو غريب في عصر العولمة طالما جاء من العالم الغربي. وقال العريان في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بعيدا عن مصر.. أتابع باهتمام جلسات "المحكمة العليا الأمريكية" حول قضيتين تتعلقان بمفهوم الزواج والحقوق المالية الفيدرالية للأسرة، مما يعنى تغيير تاريخي في مفهوم الأسرة والزواج بأمريكا ويسمح بالاعتراف القانوني على المستوى الفيدرالى بزواج المثليين جنسيا.
وأضاف: "هل يملك 9 قضاة منقسمون بين محافظين وليبراليين وواحد متعادل، باعتبار دور الحكومة وليس المحافظة والليبرالية الاجتماعية كما نتصور، بل إلى أى مدى يحق للحكومة أن تتدخل في حياة الناس، هل يحق لهؤلاء أن يتدخلوا في تعريفات دينية مستقرة في كل الرسالات السماوية بل حتى ما تواضع عليه البشر في بلاد لا تتبع إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام".
وتابع: "هل يمكن لأمة مثل أمريكا إذا نجح أنصار المثلية بإلغاء قانون فيدرالى يعرف الزواج والأسرة كبيقية خلق الله أن تقود العالم.. أم أننا أمام بداية ونهاية".
يذكر أن المحكمة الأمريكية العليا ستنظر في موضوع الزواج ودور الحكومة في تعريفه كما تقيم إن كان بإمكان ولاية كاليفورنيا حظر زواج المثليين فيها، ويمكن للمحكمة أن تؤيد مشروع قانون حظر زواج المثليين أو تقره أو تبطله في الولاياتالمتحدةالأمريكية.