قال الدكتور احمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور والقيادي بالجبهة، أن الرئيس مرسي أراد نبذ العنف فحمل خطابه مزيدا من العنف وتناسي أن جماعة الإخوان التي ينتمي لها هي من بدأت العنف بالبلاد بمهاجمتها للقضاء ومحاصرتها للمحكمة الدستورية العليا اكبر محكمة في البلاد، لافتا إلي أن الرئيس مرسي هو أول من اسقط دولة القانون، ليحل محلها دولة العنف بقراراته المتتابعة ، التي أهدرت من سلطة القضاء وأباحت معارضة أحكامه. وأضاف البرعي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط " انه بعد أن حاصرت جماعات اليمين المتطرفة مدينة الإنتاج الإعلامي فإن حرية الرأي تكون قد حوصرت وعندما تختفي حرية الرأي ، لا يبقي سوي استخدام العنف، فالأحزاب المدنية في مصر كان ومازال سلميا خاليا من العنف، في حين ان الجماعة التي امتلئ تاريخها بالعنف هي جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار البرعي إلى أن تهديد الرئيس مرسي للقوي السياسية يعاقب عليه قانونا ، مشيرا إلي أنه لا يستطيع فعل أي شيء لأن موقفهم القانون سليم جدا ، ولا يملك الرئيس الرد عليها، هذا بالإضافة إلي أن الخطاب كان ضعيفا وبه مزيد من الخلل حيث هدد المعارضة والمعارضة هي التي تهدد وليس رئيس الجمهورية ، لافتا إلي أنه لمرسي أن يقول ما يشاء لكنه سيقف عند مجرد الكلام ولن يستطيع فعل شيء، وسترد الجبهة علي كل أقواله وأفعاله برد فعل مساوي لها .