نفي أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ما نشرته صباح اليوم وكالة أنباء الشرق الوسط وبعض المواقع الإلكترونية عن اجتماع وفد من جبهة الإنقاذ الوطني الذي يضم "أحمد فوزي ووحيد عبد المجيد، وعمرو حمزاوي، ومحمد سامي، وعبد الغفار شكر" بالأربع أحزاب الإسلامية وهم "النور ومصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر " ، والذي كان من المقرر أن يعقد اليوم بمعهد إعداد القادة. وأوضح " فوزي " في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن الاجتماع تم تأجيله لأسباب رفض الإفصاح عنها.
كما نفي أيضاً إرسال حزب النور اعتذار رسمي للجبهة عن حضور لقاء المائدة المستديرة، قائلاً: البيان الذي خرج عن حزب النور غير رسمي ولم نتلقى رد الحزب النهائي .
وشدد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني على أن المباحثات جارية بين الطرفين للجلوس على طاولة المائدة المستديرة لوضع حلول جذرية وعرض مقترحات كلا الطرفين للخروج من الأزمة الراهنة.
كما نفت جبهة الإنقاذ الوطني تصريحات المهندس "محمد سامي" رئيس حزب الكرامة أمس بشأن إجراء حوار المائدة المستديرة بين جبهة الإنقاذ و عدد من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية غداً الاثنين بمعهد إعداد القادة لوضع تصور وخارطة طريق للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد على كلفة المستويات .
من جانبه أكد الدكتور " وحيد عبد المجيد " القيادي البارز بجبهة الإنقاذ أنه تم تأجيل الاجتماع لأسباب تتعلق بالموعد؛حيث لم تتفق كافة الأحزاب على موعد نهائي ولا مكان لعقد الاجتماع .
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن المساعي مازالت قائمة لتحديد موعد للبدء في جلسات المائدة المستديرة ، مضيفاً أن ذلك لا يعنى فشل الإعداد للاجتماع ولكنه تضارب في المواعيد بين الأحزاب، مشيراً إلى أنه من المقرر الإعلان عن الاجتماع خلال هذا الأسبوع .
وأكد "خالد داوود" المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ على أن المساعي للحوار لم تفشل وأن مبادرة النور جيدة تلقى قبولاً بين قيادات الإنقاذ، مضيفاً أنه تم تأجيل الاجتماع لمدة معينة وسيتم البدء في أولى جلساته لاحقاً.
وأضاف الدكتور "احمد البرعي" الأمين العام لجبهة الإنقاذ أن السبب في تأجيل الموعد هو غياب أحد أعضاء وفد جبهة الإنقاذ وهو الدكتور " عمرو حمزاوي " رئيس حزب مصر الحرية لتواجده خارج القاهرة.
وعلى صعيد آخر كشفت مصادر داخل جبهة الإنقاذ أن الاجتماع فشل قبل أن يبدأ، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو رفض أحزاب النور ومصر والقوية ومصر لما حدث مؤخراً أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم من اعتداءات وأعمال عنف.
وكشف المصدر على أنه الأحزاب التي كانت ستجتمع بالإنقاذ تعتقد أن الجبهة تقف وراء الاعتداءات ولم تدين أحداث العنف، وبالتالي فرأت أنه من الأفضل عدم عقد الاجتماع خلال تلك الفترة بالتحديد.
من جانبه كشف حزب النور في بيان له عن رفضه للمشاركة في لقاء المائدة المستديرة التي دعت إليها جبهة الإنقاذ بحجة تورط بعض قيادات الجبهة في أحداث المقطم الأخيرة سواء بالتحريض أو بالمشاركة.