أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المعارضة السورية ينبغي أن توحد صفوفها، مشيرا إلى أنه لم يتم تأكيد شائعة مقتل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فابيوس في لقاء له صباح اليوم الإثنين- إنه من الضروري التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا إذا كنا نريد منع حدوث انفجار في سوريا وعدم وقوعها في أيدي المتطرفين، ولهذا يجب أن يكون هناك إعادة التوازن للقوات العسكرية في الميدان" في إشارة إلى تسليح المعارضة السورية.
وحول الشائعة الواردة بشأن اغتيال الرئيس السوري على يد أحد كبار الحراس الإيرانيين، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن أحد المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت نشرت هذا الموضوع "لكن لم يتم تأكيد ذلك".
وحول استقالة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ، معاذ أحمد الخطيب، والتي لم يقبلها بعد الائتلاف وكذلك رفض الجيش السوري الحر لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية السورية أكد فابيوس ضرورة أن تتوحد المعارضة السورية مرة أخرى.
وفى سياق آخر..تطرق رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى تطورات الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالرعايا الفرنسيين فإن "الأمور تحت السيطرة" في إفريقيا الوسطى ، حيث استولى المتمردون على السلطة.
وتابع "في الوقت الراهن، فإنه ليس من الضروري" إجلاء الرعايا الفرنسيين من البلاد.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن متمردي سيليكا شنوا هجوما في إفريقيا الوسطى "والرئيس فرانسوا بوزيزيه كان قد تعهد بتحقيق بعض الوعود ولم يفعل، وغادر البلاد".
وأكد فابيوس أن فرنسا لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأفريقيا الوسطى، ولكن يتعين عليها حماية مواطنيها" مضيفا أنه كان من المفترض إيجاد حل يتفق مع اتفاقات ليبرفيل" الموقعة في 11 يناير الماضي.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه في الوقت الحالي، لا يوجد (في إفريقيا الوسطى) سلطة شرعية".