القدس المحتلة: أصدر سبعة عشر حاخامًا يهوديًا الاثنين فتوى تنص على أن "بيع الأراضي للعرب يمثل خيانة للتوراة وللشعب اليهودي" . وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن الفتوى صدرت خلال مؤتمر بعنوان: " يهود يبيعون أراض للأغيار.. ما موقف الشريعة من ذلك؟" وأصدرها الحاخامت الذيب ينتمون لمنظمة "السنهدرين الجديدة" المحسوبة على معكسر اليمين في إسرائيل . من جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الفتوى تتهم اليهود الذين يبيعون أراضي للعرب بالخيانة، وتتعهد بمعارضة توليهم أي مناصب جماهيرية، وعدم ضمهم إلى قائمة المصلين في المعبد، ومنعهم من قراءة التوراة أمام المصلين . ونقلت الصحيفة عن مصدر في منظمة "السنهدرين" قوله: "إن الهدف هو "بلورة نمط تشريعي توراتي موحد ضد عمليات بيع الأراضي للعرب"، مضيفا أنه من المتوقع أن ينضم للتوقيع على الفتوى حاخامات من منظمة "مجلس حاخامات الضفة الغربية وغزة"، و"مجلس الحاخامية الرئيسية في إسرائيل"، وهما منظمتان محسوبتان أيضا على اليمين . وأردف المصدر أن الحاخامات يسعون إلى "وضع عراقيل تشريعية ودينية أمام من ( يفرطون) في الأراضي اليهودية للعرب، فمثلما يوجد قانون لدى السلطة الفلسطينية يفرض عقوبة الإعدام على الفلسطيني الذي يبيع الأراضي لليهود، فإن مثل هذه الفتوى ستجبر الشعب اليهودي على فرض عقوبات حادة على الشركات والأفراد التي تبيع الااضي للعرب، بما يردع البقية".