نظمت حركة "أئمة بلا قيود" مسيرة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف المصرية واستمرت المسيرة حتي المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بجاردن سيتي، للمطالبة بحقوق الأئمة المادية والمعنوية، والاحتجاج على "أخونة" الوزارة.
وطالب الائمة المحتجون باتخاذ اجراءات رادعة ضد كل من ينتهك حرمة المسجد أو يحاول إهانة الإما أو الخطيب أو استغلال المنابر لصراعات سياسية وحزبية، مشددين علي ضرورة تفعيل المادة الرابعة من الدستور.
ورفع الأئمة لافتات مناهضة لوزير الأوقاف منها" أين كلامك عن حقوق الأئمة قبل أن تكون وزيرا ؟"، وردد الأئمة هتافات تطالب بالعدالة وتطبيق الكادر واحترام الإمام، وإبعاد الوزارة عن الرغبات السياسية من حيث تعيين المنتمين للتيار الاخواني بأولوية عن غيرهم.
ومن جهتهم، رفضت القيادات العليا بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية دخول الصحفيين لتغطية مقابلة الأئمة المحتجين، بوزير الأوقاف داخل المجلس.
وتضمنت مطالب الأئمة ايضا تطبيق الكادر وزيادة البدلات وصرف مكافآت إضافية ووتوزيع منشورات تثقيفية علي الدعاة وإعادة تفعيل مشروع توزيع الحواسيب المحمولة على الدعاة والأئمة.
واتهم الأئمة بعض التيارات السياسية في محاولة تشويه صورة الإمام من خلال تصريحاتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة ، مطالبين بالحد من تلك التصريحات والنزول لأرض الواقع لإدراك حال الأئمة قبل الهجوم عليهم.
جاءت تلك الوقفة ردا علي المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، والذي تعرض فيه الوزير لكثير من الاعتراضات والاتهامات من قبل الدعاة الحاضرين وخاصة بعدما أعلن عن زيادة البدلات إلي 100 جنيه باعتبار أن ذلك "مفاجأة سارة"، وهو ما اعتبره الأئمة إهانة كبيرة لهم.