كشف مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية المهندس وليد الخريجي أن عام 2015 سيكون آخر عام لزراعة القمح محليا، حيث سيبدأ الاعتماد بالكامل على استيراد القمح من الخارج في عام 2016، مؤكدا أنه تم تأمين كميات القمح للاستهلاك حتى شهر نوفمبر من العام المقبل، وأن المؤسسة تتابع بشكل دقيق أسعار القمح على المستوى العالمي. وأكد الخريجى ، في تصريح صحفي نشر اليوم الأحد ، أن المشروعات الجديدة للمؤسسة في الأحساء (شرق السعودية) والخرج (80 ك.م جنوب شرق الرياض) تأتي ضمن خطة المؤسسة حتى عام 2020 لمواكبة الزيادة في الاستهلاك سواء عبر الزيادة السكانية أو زيادة استخدام الدقيق في عمليات التصنيع.
وأعرب المسئول السعودى عن رضاه عما شهدته المواسم الماضية من توفر في كمياته في الأسواق، لافتا النظر إلى أن المخزون من القمح بعد انتهاء الموسم يبلغ 7ر2 مليون كيس في مستودعات المؤسسة..وقال إن استهلاك السعودية من القمح يساوي ثلاثة ملايين طن، لا تمثل شيئا كبيرا في السوق العالمية، وهي متوفرة ولله الحمد وليس هناك مشكلة في الاستيراد من الخارج.
وتطرق الخريجي للكميات المقرر استلامها لهذا العام 2013 من المزارعين المحليين ، تفاعلا مع قرار تخفيض زراعة القمح بالمملكة 5ر12% سنويا ، مبينا أن هذا العام سيتم استلام ما يقارب 800 ألف طن من القمح المنتج محليا.