أكد أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، أنه سعد بحكم القضاء الإداري الذي أوقف الانتخابات، حيث وجه صفعة قوية لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها ولمؤسسة الرئاسة، مؤكدًا أن هناك أطرافا في التيار الإسلامي ذاته سعيدة بما يحدث ليشارك في حل الأزمة . وأوضح خلال ندوة "حكم القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية..فرصة للتوافق أم استمرار للأزمة السياسية ؟" بمنتدى رفاعة الطهطاوي اليوم- أن التوجه الأكبر في الحزب المصري الديمقراطي كان هو المشاركة في الانتخابات، لكنهم التزموا بقرار جبهة الإنقاذ التي تواجه السلطة.
وقال:" نحن أول من إعترفنا بفوز الرئيس مرسي عقب الانتخابات، وهناك أطراف من جبهة الإنقاذ خاضت الانتخابات علي قوائم الإخوان، وبالتالي فلا توجد أزمة صراع علي السلطة، فالحقيقية أن هناك تيار سياسي فشل في إدارة شئون الدولة العامة، والديمقراطية لديه هي الصندوق، ويريد الحكم منفردًا، فالمعارضة ليست سبب الأزمة الاقتصادية، والحكم لديه صراع مع الجيش ولسنا نحن سبب في ذلك، وهو من تحالف مع الفلول ويتصالح مع رموز الفساد".
وتابع فوزي :" إذا ما قررت الجبهة خوض الانتخابات أو المقاطعة، لظلت الأمور كما هي فلن نجد مخرج للأزمة التي يكون حلها بالوصول للتوافق من خلال الحوار الجاد حول كافة المشكلات التي طرحتها جبهة الإنقاذ، وإذا لم يستجب الرئيس لذلك، فالبديل ثورة جياع وفوضي أو توافق وطني حقيقي، أو انتخابات رئاسية مبكرة، لكن إذا ما استمر التجاهل ستدخل البلاد في أزمة كبيرة " .