افتتح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد مشروع خط أنابيب غاز بين بلديهما على الرغم من التحذيرات الأمريكية من إمكانية فرض عقوبات على إسلام آباد، حيث يشكل هذا المشروع بالنسبة للجانب الباكستاني فرصة لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة. ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يعتبر خط الأنابيب في الجانب الإيراني شبه مكتمل، إلا أن باكستان ستبدأ الاثنين ببناء البنية التحتية لهذا المشروع، ويبلغ طول خط الأنابيب حوالي 780 كلم في باكستان ، وسيحتاج إلى حوالي سنتين لاستكمال هذا المشروع.
وتقول الولاياتالمتحدةالأمريكية أن "هذا المشروع من شأنه أن يسهل لإيران بيع كميات أكبر من الغاز، ما يعرقل الجهود المبذولة لمنع امتلاكها الأسلحة النووية"، وترى أن "هناك طرقاً أخرى لتخفيف أزمة الطاقة المتفاقمة في باكستان".
وأكدت الحكومة الباكستانية أنها "لن ترضخ لأي ضغوط بشأن مشروع خط أنابيب الغاز بينها وبين ايران".
وقالت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر العام الماضي أن "مشروع خط أنابيب الغاز بين باكستانوإيران يصب "في مصلحة بلادها"، مضيفة "أن هذا المشروع سيكتمل بعض النظر عن الاعتبارات الخارجية".
جدير بالذكر، أن إيران تمتلك ثاني أكبر مخزون للغاز في العالم، إلا أنها تخضع لعقوبات أدت إلى انخفاض صادرتها من النفط الخام إلى النصف العام الماضي.