تدرس جماعة الإخوان المسلمين ، دعوة القوي السياسية المعارضة لجلسات حوار وطني جديد تقودها مؤسسة الرئاسة لبحث شكل قانون الذي سيتم تعديله داخل مجلس الشورى ليتم التوافق عليه بين مختلف القوي السياسية قبل أن يعرض علي المحكمة الدستورية . وكلفت الجماعة الدكتور محمد البلتاجي والدكتور فريد إسماعيل أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بفتح مفاوضات مع قيادات ليبرالية من بينها أعضاء بجبهة الإنقاذ بينما كلف الدكتور سيعد الكتاتني بمفاوضة الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ويقود المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة المفاوضات مع التيار الإسلامي بواسطة مشايخ الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي تسعي لابرام تصالح بين حزب النور السلفي وجماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد الأزمة التي دارت مؤخرا بين الطرفين بعد اتهام الجانب السلفي الجماعة بأخونة الدولة وتعيين 13 ألف عضو بالجماعة بالمؤسسات والأجهزة الحكومية .
وقال الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي للحزب ، إنهم يسعون إلي أن يكون هناك توافق حقيقي بين كافة الأطراف ولا يهمشون الآخرين كما يدعي البعض مشيرا إلي أن مفاوضات وحوارات قيادات الحزب مع قيادات القوي السياسية المعارضة مستمرة من أجل التوصل لرؤية مستقبلية أفضل وإعلاء الصالح العام فوق المصلحة الحزبية .
وأشار في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" إلي أن الحزب يرفض تأخير إجراء الانتخابات لفترات طويلة لذلك يسعي من خلال آليات قانونية واضحة تحترم وتقدر القانون والدستور للتعجيل بإجراء الانتخابات لسد الفراغ التشريعي للبلاد .