أستنكر الكاتب الصحفي مصطفي بكري حادثة الاعتداء على مقر جريدة «الوطن»، واصفا هذا بأنه إرهاب لأقلام كتابها الشرفاء. وفي سياق أخر، أعرب بكري عن تفاؤله بسبب الترحيب بالجيش المصري في الشارع مرة أخري، وقال عبر تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "عودة شعار الجيش والشعب أيد واحدة إلي الشارع من جديد تفتح الطريق إمام تضميد الجراح التي شعر بها رجال الجيش في وقت سابق بعد فتنة شعار يسقط حكم العسكر".
وأضاف: "الجيش المصري هو جيش كل المصريين ولن يكون أبدا أداة لحاكم أو تيار علي حساب الشعب وامن البلاد واستقرارها، أتمني ان نري اليوم الذي نهتف فيه الشعب والشرطة أيد واحدة"، مشيرا إلي أن رفض من أسماهم "شرفاء الشرطة" للأخونة و قمع المتظاهرين قد يعيد هذا الشعار.
كما تخوف بكري من سقوط جهاز الشرطة، مشيرا إلي أنه قد يفتح المجال لدولة الميلشيات و تضيع الدولة الوطنية لحساب الدولة الاخوانية – على حد قوله.
كما أعرب بكري عن اندهاشه بسبب الأحداث التي تبعت قرار محكمة جنايات بورسعيد في القضية المعروفة باسم «مجزرة إستاد بورسعيد»، موضحا أن الدولة تمضي سريعا إلي الفوضى، دون أي تدخل من رئيس الدولة.
يذكر أن محكمة جنايات الإسماعيلية قد أصدرت أحكامها في القضية المعروفة الإعلامية باسم«مجزرة إستاد بورسعيد»، حيث قضت بالإعدام ل 21 متهم، و المؤبد ل 5 متهمين، و الحكم من 10 سنوات إلي 15 سنة على 6 متهمين، و براءة 28 متهم.
جدير بالذكر، أن مجموعة من رابطة مشجعي النادي الأهلي «أولتراس أهلاوي» قد افتعلوا أعمال شغب، أدت إلي اقتحام نادي الشرطة النهري ومبني الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة إلي قطع بعض من أهالي بورسعيد ورابطة مشجعي النادي المصري البورسعيدي "ألتراس جرين أيجلز" المعارضين أيضا للقرار، للمجري الملاحي لقناة السويس.