طالب اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني من أهالي بورسعيد، العودة إلي أعمالهم وتدوير عجلة الإنتاج مرة آخري التي توقفت منذ 26 يناير بعد النطق في قضية أحداث «ستاد بورسعيد» والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي. وقد أخلي الضباط والجنود المكلفين بحماية مديرية أمن بورسعيد، مقرهم وسلموها للقوات المسلحة، حيث اصطفت القوات المكلفة بحماية محيط مديرية الأمن أمام المديرية وسط فرحة من الأهالي.
وحث قائد الجيش الثاني الميداني أهالي بورسعيد، بالوقوف بجانب القوات المسلحة من أجل عودة بورسعيد «عروسة آخري» كما كانت في الماضي، طالبا منهم إزالة الخيام وفتح المحال التجارية وممارسة عملها، ليعود الاستقرار الأمني.
ووعد وصفي أهالي بورسعيد بتنفيذ كافة مطالبهم، ومنها حقوق الشهداء حيث قال: «حق الشهداء في رقبتي» وسط قبول من الجموع المحتشدة لحديثة وتفاؤلهم بخطوات الجيش من أجل الخروج من الأزمة.