أصدر أهالي سجناء العقرب بيانا اليوم أعربوا فيه عن تكذيبهم للمعلومات التي أوردتها الداخلية بخصوص محاولة هروب زويهم من سجن العقرب شديد الحراسة ، ونفي البيان تماما إنها محاولة هروب . وقال شقيق أحد المحكوم عليهم بالإعدام لشبكة الإعلام العربية "محيط "أن القصة بدأت بعد قدوم ضابط مباحث جديد يدعي "نور" وسبق أن قتل السجين عصام عطا وقام بتفتيش الأهالي بطريقة استفزازية وغير أخلاقية .
وأضاف شقيق المحكوم عليه بالإعدام إن نفس هذه الطريقة هي التي استفزت مشاعر أهالي سيناء واستعدتهم علي الشرطة في عهد النظام السابق.
وأشار إلي أن السجين محمد جمعه بإلقاء برطمان زجاج وعند ارتطام البرطمان بالحائط أدعي الضابط أنه أصابه.
وتطور الأمر سريعا حيث قامت إدارة السجن باستدعاء أكثر من 100 جندي بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتأديب السجناء وتم ضرب 13 قنبلة غاز داخل الزنازين ونتج عن ذلك إصابات عديدة ومباشر لعدد من السجناء السياسيين أحدهم أصابه مباشرة بقنبلة دخان وبعضهم فقد الوعي من شدة الضرب وأحدهم أصيب بكسر وجروح قطعيه.
وقامت مصلحة السجون بعدها بعمل ترحيلة تسمي"التغريبة" علي عدة سجون بعد تقيدهم والتعدي عليهم بالضرب المبرح ومصادرة جميع أمتعتهم.
وعلمنا بعد ذلك من المرحلين أن هذه السجون رفضت استقبالهم إلا بعد تسجيل محاضر في النيابة لشدة الإصابات نتيجة الضرب المبرح .
ومن ناحية أخري قالت زوجة السجين السياسي يسري عبد المنعم انه لا صحة لاشتراك زوجها في هذه الأحداث ،وأضافت أن زوجها قضي العقوبة كاملة " المؤبد " إلا إن بعض الضباط الموجودين حاليا في جهاز الأمن الوطني يرفضون الإفراج عنه لأسباب شخصية .
وأكد مصدر قريب جدا من سجناء العقرب لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن بقية سجناء طابا وشرم الشيخ بعيدين عن هذه الأحداث ، والذين طالبوا إدارة السجن بتنفيذه موضوع في قرار الطعن بالمحكمة وننتظر إفادة منه ولا يتصور عقلا أن نجبر إدارة السجن علي تنفيذه بالقوة والموضوع بيد القضاء .
وأكد أن مصلحة السجون بدأت في تنفيذ سياسة التضييق والتنكيل بجميع سجناء التيار الإسلامي السياسيين في سجن العقرب مره أخري بعد أخذ الضوء الأخضر من الأمن الوطني وسيقوم أهالي السجناء بعمل بلاغ لنيابة العامة ضد من أعتدي علي أبنائهم وهم رئيس مباحث السجن محمد عبدالكريم و معاون المباحث أسامه نور ونقيب محمد عاطف ومفتش مباحث أحمد فرج ومفتش مباحث أسامة شلبي و أحمد سليمان.
حيث أن هناك شهود يؤكدون قيامهم بتعذيب أبنائهم بمساعدة أكثر من مئة جندي مسلحين بالقنابل والهراوات وصواعق الكهرباء حيث توفي منذ فترة قريبة بعضهم من شدة التعذيب ومنهم السجين عصام عطا.