شهد سجن العقرب شديد الحراسة، أمس الأول، محاولة هروب بالقوة لعدد من المحكوم عليهم بالإعدام من الجماعات الإسلامية، فى قضايا اقتحام سجن العريش وتفجيرات طابا وشرم الشيخ، فضلاً عن قيادات من جماعة «الناجين من النار»، وهو ما كشفته قوات الأمن، ودخلت على أثره فى اشتباكات معهم أدت إلى إصابة عدد من الضباط. ولا يزال عدد من أعضاء جماعة «الناجين من النار» داخل السجون نظراً لهروب عدد من قياداتها أثناء ثورة يناير ونجاح أجهزة الأمن فى القبض على بعضهم، ولا يزال آخرون هاربين. وقالت مصادر ل«الوطن» إن مجموعة ال14 المحكوم عليها بالإعدام فى قضية اقتحام سجن العريش من أبناء سيناء، فضلاً عن المحكوم عليهم بالإعدام فى قضايا تفجيرات طابا وشرم الشيخ، بمشاركة الشيخ يسرى عبدالمنعم القيادى فى جماعة «الناجين من النار»، الحاصل على حكم بالسجن المؤبد، حاولوا الخروج من السجن بالقوة بعد مطالبتهم إدارة السجن طوال الأيام الماضية بالإفراج عنهم، ما أدى إلى منعهم بالقوة، وجعل السجناء يعتدون على أحد الضباط ويُدعى أسامة وعدد من أفراد الحراسة وإصابة عدد منهم. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من المحكوم عليهم بالإعدام ادعوا حصولهم على حكم بالإفراج من المحكمة الأفريقية، وطالبوا إدارة السجن بتنفيذه ورفضته الإدارة، وضيّقت على ذويهم أثناء الزيارات فيما بعد، وكانت تفتشهم تفتيشاً ذاتياً، الأمر الذى استفز السجناء، وحاولوا على أثره الخروج عنوة، والاشتباك مع قوات السجن. لكن مصدراً أمنياً بقطاع السجون قال ل«الوطن» إن الاشتباكات وقعت بسبب تفتيش زوجة أحد السجناء، وكانت محدودة وأسفرت عن إصابة ضابط واحد، وجرى تحرير محضر رسمى بالواقعة.