أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للضفة الغربيةالمحتلة الشهر الجاري ستتم تحت حراسة أمريكية فلسطينية مشتركة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن عدنان الضميري قوله: "إن وفدًا أمنيًّا أمريكيًّا سيصل الأراضي الفلسطينية قبيل وصول أوباما إلى رام الله لترتيب تأمين الزيارة".
ونفى الضميري ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول نية إسرائيل تسليم الأمن الفلسطيني 700 بندقية لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي، مؤكداً أن "إسرائيل لم تزود الأمن الفلسطيني منذ العام 1994 ولو بطلقة واحدة"، مضيفًا أن "الجانب الفلسطيني لم يطلب ذلك أيضاً".
إلا أنه لفت خلال الحوار إلى أن "السلطة الفلسطينية طلبت من الجانب الإسرائيلي تسهيل إدخال السلاح الذي تقدمه دول صديقة وشقيقة وهو الأمر الذي دأبت إسرائيل على عرقلته".
وأشار إلى أن "50 ناقلة جند تبرع بها الشعب الروسي للأمن الفلسطيني إضافة إلى بنادق من الحكومة المصرية لا تزال خارج الأراضي الفلسطينية بسبب عدم سماح إسرائيل بإدخالها".
وكانت آخر زيارة لرئيس أمريكي للضفة الغربية عام 2008، عندما توجه جورج بوش الابن إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله على متن مروحية إسرائيلية، وفرضت قوى الأمن الفلسطينية آنذاك مربعًا أمنيًّا حول المقر، وحظرت استخدام النوافذ أو الصعود على البنايات أو الخروج من البيوت في منطقة المربع الأمني.