أكد عمر محمد، القيادي النوبي، على أن لقائهم مع الرئيس محمد مرسي، يوم الاثنين الماضي، كان بناء على دعوة من مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن عدد المدعوين كانوا 30 شخصية من مختلف الشرائح النوبية، وتم اختيارهم عبر النادي النوبي بالقاهرة، حيث أن «النادي» ممثل لكل القطاعات والمجتمع النوبي. ومن جهته، نفى محمد داوود القيادي النوبي، حول ما نشر ببعض الصحف، أن الاتحاد العام النوبي اصدر بيان أدان فيه الاجتماع مع الرئيس، ووصفه ب"الانتقائية".
وأوضح «عمر» و«داوود» خلال لقائهما على فضائية «الجزيرة مباشر مصر» أن المطالب هي، إنشاء قانون هيئة عليا لإعادة التوطين لأهالي النوبة وتعمير ضفاف بحيرة ناصر وتغير تسميتها إلى بحيرة «النوبة»، بالإضافة إلى تشكيل الهيئة العليا لتنمية بحيرة النوبة، موضحين موافقة الرئيس على تحويل ذلك لمجلس الشورى نظرا لأنة لا يملك سلطة التشريع، وأوضحوا أنهم خرجوا من اجتماعهم متفائلين.