فتح المهندس نجيب ساويرس النار على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، معتبراً أنهم السبب الرئيس في خروجه من مصر بعد أن سلطوا عليه بلطجيتهم وعيالهم ليقوموا بتقديم بلاغات كيدية ضده. وأشار ساويرس في حوار مع برنامج «العاشرة مساءً» أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هو المسئول الأول عن تسليط المصريين ضده وأسرته، مستشهداً بتصريحاته الذي قال فيها أن الجماعة لا تريد في البلاد العائلة التي تتكون من 3 أشقاء كسبوا المليارات.
وأوضح رجل الأعمال المصري أن الدكتور محمد مرسي ترك جميع أصحاب النفوذ، وقام باستهدافه من خلال تهديداته المتكررة بإحالته وعائلته إلى الجنايات بتهمة التهرب الضريبي، مضيفاً بأن وجود نائب عام إخواني عينه الرئيس بنفسه عزز من مخاوفه في تلفيق التهم بالباطل ففضل الهرب من جحيم الإخوان.
وأعلن ساويرس بأنه بالفعل خاف من المثول للقضاء، بالقول: "نعم خفت، فماذا تريدونني أن أفعل، أنتظر في مصر حتى يتم القبض عليا، ومصادرة أموالي أن وأولادي".
وقال ساويرس وهو يبكي أن ابتعاده عن مصر يقتله كل يوم، وأن أسرته وأولاده في غاية الألم اثر الابتعاد عن بلدهم، لأنه رباهم على حب بلادهم وبذل الغالي والنفيس من أجله، مهدداً بأنه سوف يعود إلى مصر وسوف يصبح من أشد المعارضين للرئيس.
ووصف رجل الأعمال المصري أن المشهد السياسي في مصر خطير للغاية، لأن الشعب يُعيش في عصر الاحتلال الإخواني، الذي يتطلب معه أن يتكاتف الجميع لإعلان الحرب على الجماعة لطردهم نهائياً من البلد.
وأرسل ساويرس رسالة تهديد إلى الرئيس محمد مرسي بأنه سوف يعود قريباً عندما تعود الديمقراطية إلى البلاد ورغم أنف الجميع سواء كان هو أو جماعته لأن الأقباط من أساس مصر.
وعلى جانب أخر، شبه ساويرس العلاقة بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدةالأمريكية بأنها علاقة زواج، لأن واشنطن ترغب فقط في تحقيق مصلحتها في الحفاظ على طبيعة العلاقات مع إسرائيل وعدم امتداد العلاقات مع إيران وتنفيذ أهدفها بالكامل في المنطقة.