أوضح اللواء الدكتور طارق خضر، رئيس قسم القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، أن الشرطة هي الضحية الأولى في كل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر، موضحًا أنه ذلك يؤثر على الصورة الذهنية للشرطة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح ON» على فضائية «ON TV»، أن كافة الأزمات لابد أن تحل بطريقة سياسية بدلا من الطريقة الأمنية، في إشارة إلى أزمة بورسعيد التي وصلت إلى حالة من التصعيد والعصيان المدني الذي استمر أكثر من عشرة أيام.
وناشد وزير العدل المستشار أحمد مكي، أن ينتدب أربعة أو خمسة من قضاة التحقيق حول ما وقع في يوم السادس والعشرين من يناير الماضي، مؤكدًا أن مثل هذه القضية لن يتم الانتهاء منها قبل سنتين على الأقل.
وحذر من خطورة الوضع يوم التاسع من مارس وهو يوم النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى خطورة تداعيات الحكم، مشددا على ضرورة وضع عدة سيناريوهات وبدائل للتعامل مع ما يمكن أن يحدث.