أفاد مراسل وكالة أنباء ONA بمحافظة الدقهلية، أن التشخيص الطبي المبدئي للمواطن حسام الدين عبدالله خاطر - 29 سنة ، الذي توفى نتيجة الدهس بمدرعة الأمن بميدان الثورة بمدينة المنصورة، أكد وجود كسور في الصدر والجمجمة، مشيرا أن الجثة موجودة الآن بمستشفى المنصورة الدولي، في انتظار النيابة والطب الشرعي. وعلمت ONA، أن الضحية حسام الدين عبدالله، يعمل "خراط" ، ومتزوج ولديه طفلة تدعى "ملك"، ومقيم بقرية "ميت عنتر" التابعة لمركز طلخة- المنصورة.
وقال والد الضحية عبدالله خاطر فى تصريحات خاصة للوكالة، أن حسام كان في زيارة لأسرة زوجته، بشارع قناة السويس القريب من منطقة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وكان عائدا لقريته، إلا أن “قدر الله كان قد نفذ”.
وذكر شهود عيان، أن الضحية صدمته مدرعة الأمن المركزى من الخلف، ودهسته، وتم نقله على الفور في "موتوسيكل صندوق" ، ولم نعثر على سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى.