حذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما من أن الاقتطاعات "الغبية" في الموازنة ستؤدي إلى خسارة فرص عمل في الولاياتالمتحدة وتؤثر على الاقتصاد، محملاً خصومه الجمهوريين مسؤولية هذا الوضع. وقال اوباما في قاعة الصحافة بالبيت الأبيض بعد دقائق على أول اجتماع مع رؤساء الكتل في الكونغرس منذ بداية هذه الأزمة السياسية-المالية، "لست دكتاتوراً أنا رئيس"، مضيفاً "ما لا استطيع أن افعله، هو أن أرغم الكونغرس على اتخاذ القرارات الصائبة".
ودقت الرئاسة الديمقراطية ناقوس الخطر منذ أيام حول العواقب الملموسة للاقتطاع التلقائي ابتداء من الأول من آذار/مارس ل85 بليون دولار للأشهر السبعة الأخيرة للسنة المالية، أي 8% للدفاع و5% للمرافق الأخرى، وتحدثت عن بطالة جزئية لموظفين واختلال العمل في الأجهزة الرسمية.
واعتبر اوباما أن هذه الاقتطاعات "السطحية" "ستضعف اقتصادنا وتؤدي إلى خسارة فرص عمل وتؤكد بما لا يقبل الشك أن على الطرفين الارتقاء إلى مستوى المسؤولية للتوصل إلى تسوية".
وقال "لن تقوم القيامة كما يروج البعض ... لكن ذلك سيؤثر على الناس".