اعترف برادلي مانينج الجندي الأمريكي المشتبه به في قضية تسريب عدد كبير من الوثائق السرية إلى موقع "ويكيليكس" بعشر تهم أقل خطورة من أصل التهم ال 22 الموجهة إليه. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عربي عن مانينج امس الخميس أمام هيئة المحكمة أنه أرسل وثائق إلى "ويكيليكس" بطريقة تخالف القوانين المعتمدة في الجيش الأمريكي، لكنه لن يقر بالذنب فيما يخص انتهاك قوانين مكافحة التجسس وتقديم المساعدة للعدو.
وتابع قائلا: "اعتقدت أن تسريب هذه البرقيات لم يضر بأمن الولاياتالمتحدة، اعتقدت أنها تسبب إحراجا للولايات المتحدة".
ويواجه مانينج عقوبة السجن بنحو 20 عاما بخصوص الاتهامات التي اعترف بها قبل محاكمته عسكريا والتي من المقرر أن تبدأ في 3 يونيو/حزيران. وإذا أدين المشتبه بتهمة مساعدة العدو، فسيواجه حكما بالسجن المؤبد.
ويتهم مانينج بإرسال آلاف من الوثائق التي تتعلق بالعمليات العسكرية الامريكية في العراق وأفغانستان و250 ألف برقية دبلوماسية ومواد سرية أخرى إلى موقع "ويكيليكس" في عامي 2009 و 2010 عندما كان يعمل محللا عسكريا في بغداد.